مدونة الياس الاول ..كلاكيت كمان مرة و تحية تقدير كل مرة لرجال الجيش المصرى .. سلامة الياس



أحد أفراد من الجيش المصرى بزية المنمق و بنيانه المتناسق و عتاده الكامل
صورة كربونية قوية زاهية متكررة لإبطال مصر البواسل رأيناها فيما سبق خلال الإنتخابات البرلمانية و الرئاسية .. و ها نحن نراها خلال مراحل الإستفتاء علي دستور مصر المغضوب عليه من الجميع موالاه و معارضة .. و أعتقد أننا سنراها دوماً كلما إحتاجنا إلي الإحساس بالأمان .. و ما أكثر ما سنحتاج إليه خلال الشهور القادمة .. و لا أعتقد أن هؤلاء الأبطال سيبخلون علي بلادهم و إبنائهم بالغالي و النفيس  .. فهم عاشقون لنداء الواجب و مرابطون علي الدوام للدفاع عن هذا الوطن الحبيب .. و بغض النظر عن النتيجة النهائية لهذا الأستفتاء ..  و التي أعتقد أنها ستكون نعم بنسبة مفاجأة فقد وعي المصريين الدرس جيداً ( دولة بلا قانون مبولة ثورية ) .. و بغض النظر عن التشوه الأخلاقي و القانوني المتعمد لبعض نصوص هذا الدستور كما أفتي كثير من فقهاء القانون .. و كما أقر السيد نائب الرئيس  شخصياً بذلك .. فإن الإلتزام الأمني و الإنساني لرجال الجيش المصرى البواسل .. سيظل هوالمشهد الأكثر شعبية و قبولاً لدى الجميع داخلياً و خارجياً .. كما أنه سيظل المشهد الوحيد الحقيقي في جميع مشاهد العرض السياسي الهزلي الذى نراه منذ ثورتهم المزعومة ... و رسالة قوية لضعااف العقول ممن كانوا يطبلون و يزمرون لمصطلح الخروج الأمن للعسكر .. ومن يشككون في قيادات الجيش الإبطال ..  ما رأيناه و ما سنراه من أمان و إلتزام في ظل وجود رجال الجيش الإبطال .. ليس له سوى معني واحد لا غير .. الجيش لا يحتاج لمن يحصنه أو يحميه .. بل نحتاجه جميعاً في مصر و المحيط العربي ليحمينا من شر أنفسنا و شر النفوس الضعيفة التي أدمنت محاولة  أسقاط كل مهاب و مقدس و العدو المتربص خلف الحدود ..  فلا تكاد تخلو صورة جامدة أو متحركة للعملية الأنتخابية من هؤلاء المغاوير و هم ينظمون سير العملية التصويتية .. ثم و هم يأمنون عمليات الفرز ..
 حتي مرت الجولة الأولي بخير و سلام (بعون الله) ثم بجهد رائع  لرجال الجيش المصرى الأبطال  ..  كما لفت نظرى أيضاً أن إستعراض العسكر  الذى تم و سيتم بإذن الله كما أتمني  لم يسفر عن وقوع ضحايا و الحمد لله  .. كما حدث للإسف حينما إستعرضت القوى العشوائية قواها من قبل يمنياً أو يسارا..   مخيباً كل الظنون الآثمة و الأماني الخبيثة
مما يعطي مؤشرات إيجابية عديدة تتكرر كل مرة و لا أسئم من ترديدها دوماً ألا و هي :
 أن العسكر لديهم و الحمد لله من القوة التنظيمية و الإنضباط النفسي و العقلي التي تمكنهم من العبور بمصر
 الي بر الأمان مهما حاول المرتعشون و المرجفون أن ينثروا بذور الشك بيننا و بينهم 
 أن العسكر حريصون علي حفظ الدماء الغالية للمصريين .. أو علي الأقل عدم السماح لأحد مهما كان ان يزج بالبلاد و العباد الي
 مواجهات دموية سنندم عليها جميعاً 
 أن النخبة المتواجدة حتي الأن تعاني من أنيميا تنظيمية و سمنة فوضوية يصاحبهما ضعف عقلي ..
 يمنعها من القدرة علي السيطرة علي مريديها كما يدعون
 أن الشعب المصرى شعب محترم لا تنطبق عليه مقولة (شعب يخاف ما يختشيش ) .
 و أنه عندما تيقن من أن العسكر هم الحصن الحصين لمصر (بإذن الله ) سيتحمل عبأ تأمين البلاد خلال أيام الإستفتاء .. و أن هذه النخبة مجرد كيانات هلامية .. و أن رؤاهم تحتاج لبراهين .. و أن روئياهم تحتاج إلي تعديل ..  عندما تيقن من ذلك كله إندفع الي صناديق التصويت  للإدلاء و المشاركة .. بغض النظر عن اليد التي ستسقط فيها أصواته ..  و أعتقد أن إصرار العسكر علي منهجية التنظيم و التأمين في المرحلة الأخيرة سيكون أبلغ رد علي أن العسكر فقهاء سياسيون من الدرجة الأولي ..
 فما تعلمناه أن ألف باء سياسية ..  هو القدرة علي السيطرة و التوجية و القيادة و إنتزاع ثقة الجماهير
 أما الإكتفاء بالصوت العالي و البروباجندا الأعلامية المزيفة فشغل قهاوى
ملحووظة هامة أكُررها  لضعااف العقول ممن كانوا يطبلون و يزمرون لمصطلح الخروج الأمن للعسكر .. ومن يشككون في قيادات الجيش الإبطال ..  ما رأيناه و ما سنراه من أمان و إلتزام في ظل وجود رجال الجيش الإبطال .. ليس له سوى معني واحد لا غير .. الجيش لا يحتاج لمن يحصنه أو يحميه .. بل نحتاجه جميعاً في مصر و المحيط العربي ليحمينا من شر أنفسنا و شر النفوس الضعيفة التي أدمنت محاولة  أسقاط كل مهاب و مقدس و العدو المتربص خلف الحدود
 تحية واجبة  لرجال جيش مصر الأبطال ... شكراااااً .. حمي الله جيش مصر و شعبها العظيم
الياس الاول: كلاكيت كمان مرة و تحية تقدير كل مرة لرجال الجيش ال...: أحد أفراد من الجيش المصرى بزية المنمق و بنيانه المتناسق و عتاده الكامل صورة كربونية قوية زاهية متكررة لإبطال مصر البواسل رأيناها فيما سبق...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حل مجلس الشورى منتصف يناير 2013 .. رويترز

شعبية الرئيس .4. السيسي في خطر .. سلامه الياس